يقول الإمام سفيان بن عيينة
رحمه الله: كنت على باب المسجد، فإذا شيخ على حمار، فقال لي: يا غلام، أمسك عليَّ
هذا الحمار حتى أدخل المسجد فأركع. فقلت: ما أنا بفاعل أو تحدِّثني! قال: وما تصنع
أنت بالحديث؟ واستصغرني فقلت: حدِّثني. فقال: حدثني جابر بن عبد الله، وحدثنا ابن
عباس.. فحدثَّني بثمانية أحاديث. فأمسكت حماره، وجعلت أحفظ ما سرده عليَّ. فلما
صلى وخرج قال: هل نفعك ما حدثتك به؟ فقلت: حدثتني بكذا، وحدثتني بكذا. فرددت عليه
جميع ما حدثني به. فقال: بارك الله فيك، تعال غداً إلى المجلس، فإذا هو عمرو بن
دينار رحمه الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق