دخل جُعَيْفِرَان - واسمه جعفر بن علي - على أبي دُلَف* فأنشده:
يا أكرمَ الأُمَّةِ مَوجودا ....... ويا أعزَّ الناسِ مَفقودا
لمّا سألتُ الناسَ عن سَيِّدٍ ..... أصبحَ بين الناس مَحمودا
قالوا جميعاً إنه قاسمٌ ..... أشبهَ آباءً له صِيْدَا
لو عبدَ الناسُ سِوى رَبِّهِم ..... لكنتَ في العالَمِ مَعبودا
فقال له: أحسنت يا غلام، أعطه ألف درهم، فقال: أيها الأمير، وما أصنع بها؟ مر الغلام يأخذها ويعطيني منها كل يوم عشرة دنانير إلى أن تنفد، قال أبو دلف: أعطوه الألف، ومتى جاء أعطوه ما سأل، فأكبَّ جعيفران على يديه يقبلهما وخرج شاكرًا حامدًا.
يا أكرمَ الأُمَّةِ مَوجودا ....... ويا أعزَّ الناسِ مَفقودا
لمّا سألتُ الناسَ عن سَيِّدٍ ..... أصبحَ بين الناس مَحمودا
قالوا جميعاً إنه قاسمٌ ..... أشبهَ آباءً له صِيْدَا
لو عبدَ الناسُ سِوى رَبِّهِم ..... لكنتَ في العالَمِ مَعبودا
فقال له: أحسنت يا غلام، أعطه ألف درهم، فقال: أيها الأمير، وما أصنع بها؟ مر الغلام يأخذها ويعطيني منها كل يوم عشرة دنانير إلى أن تنفد، قال أبو دلف: أعطوه الألف، ومتى جاء أعطوه ما سأل، فأكبَّ جعيفران على يديه يقبلهما وخرج شاكرًا حامدًا.
* أبو دُلف العجلي واسمه القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل العجلي قائد عباسي في زمن المأمون والمعتصم وهو شاعر وأديب. وكان أمير الكرخ، وسيد قومه، وأحد الأمراء الأجواد الشجعان الشعراء.
ولقد قلده الخليفة العباسي هارون الرشيد أعمال "الجبل" ثم كان من قادة جيش المأمون. وكان من العلماء بصناعة الغناء، ويقول الشعر ويلحنه، وتوفي في بغداد سنة ٢٢٦ هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق